لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي - عفيف الدين التلمساني

لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي
مَا هِمْتُ وَجْداً بَرَبْعِ نَجْدِ

أَسْقَيْتَنِي في الهَوىَ حَدِيثاً
يُسْكِرُ لِلْعَاشِقِينَ بَعْدِي

وَمُذْكِرِى للسُّلُوِ عَهْداً
بِذِكْرِ غَيْرِي نَسِيتَ عَهْدِي

وَرُبَّ مُهْدِي الصِّبَا سُحَيْراً
أَغْنَتْهُ عَنْ نَشْرِهَا بِبُرْدِ

لاَ تَذْكُرُوا لِلنَّسِيمِ سُكْرِي
فَقَدْ أَتَى مُبْشِراً بِوَجْدِي