أنا وأنت - أحمد موفقي

أمد من مداد الليل والشجى ،
فراشة القصيدة ،
وأفرش النجوم ..
ووحدها منازل الصبابة ،
تراشق النسيان ..؟.
أنا و أنت ،
والبرواز والصورْ ..
وكومة السجائر ، ما أطفأت هواجسي .. .!
أوراقنا تطل في رثاء المكتب الكسير،
رسائلي ينام في شتاتها الغبار،
مركونة بالقرب من ذاكرة ،
الأسى.
تشتعل مواسم النارنج ،
في سماقة التأوه ،
وتوقظ الشموع كلها ،
سحابة تضلل البهاء ..
وأنت تمرحين ،
كخيط هذا الشاطيء،
الوديع ،.. !..
حديثك في رفة الأمواج يفسح الرنين ،
للأغاني.
والربى .. !.
أحبك بقدر دهشة الرمال ،
وورق الشجرْ.. !.
بقدر ما يستنزل المطرْ..
والشمس والنجوم والقمرْ.