ومضـات عـابرة - أحمد موفقي

الصباح شهي بنا ،
وملامحه في وجوه القرى ،
هادىء..
هاديء..
سنبحث في التسميات،
عن لغة تتكاثر ، مثل التفاؤل،
نبحث عن قمر يتوغل،
خلف مجاهيل ،
أعيننا المظلمه،
(2)
سوف نجتز محبرة الدم،
قوس الطريق،
ننادم ما يتفرد من شذب الأرض،،
في جنوح الفصول ،،
إلى حضرة السمح ،
نجتز فتوى الغمام ،
نستل ميضأة ، أدركت غمدها،
موتنا،
في نصاب السماء..؟..
(3)
اسندتنا المراجيح للريح ...
خوف غبي جرى،
طوقه ..
بين متراسه ،
والضراوة... !
مثالب من عقدة هيأتنا،
لنكسر كل المواقيت،
نمضي إلى فرصة ،
في الحياة،
(4)
سواد جرى ،
شذب لخدوش،
النوافذ،
منأى يضج به،
سامق ،
من فضاء،
يؤرقنا..
هكذا. نلتهي ،
خلف سهو المشيئة ،
ندخل،
باب ،
الحدائق،