تأمُّلٌ حذِرٌ - طارق الكرمي

تحطُّ الفراشةُ على حافّةِ مكتبي الآنَ ( ليتَ شِعري لماذا..)
مكتبي حيثُ الأقلامُ أصابعي والأوراقُ صفحاتُ مصحفٍ ما وريشُ أشجارٍ
هلْ تتأملِ الفراشةُ شيئاً
أعلمُ أنَّ جناحيها سيصطفِقانِ في اللحظةِ الصّفرِ ( هلْ عمّا قليلٍ..)
أعلمُ ( هلْ لي أنْ أعلمَ )
أنَّ جناحَ الفراشةِ إذْ يرِفُّ سَيَهَبُني العصفَ
أنَّ تسونامي ما
يتغفّى تحتَ جناحِ
فراشه..