مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ، - جميل بثينة

مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ،
وادّكارُ الحبيبِ بعدَ الفِرَاقِ

ليتَ شعري، إذا بُثينة ُ بانتْ،
هل لنا ، بعدَ بينها، من تلاقِ؟

ولقد قلتُ، يومَ نادى المنادي،
مستحثاً برحلة ٍ وانطلاقِ؟

ليتَ لي اليومَ، يا بثينة ُ منكم،
مجلساً للوداعِ قبلَ الفراقِ!

حيثُ ما كنتمُ وكنتُ، فإني
غيرُ ناسٍ للعهدِ والميثاقِ