يكذبُ أقوالَ الوشاة ِ صدودها - جميل بثينة

يكذبُ أقوالَ الوشاة ِ صدودها
ويجتازها عني، كأنْ لا أريدها

وتحتَ مجاري الدّمعِ منّا مودّة ٌ؛
تلاحظُ سراً، لا ينادي وليدها

رفعتُ عن الدنيا المنى ّ غيرَ ودها
فما أسألُ الدنيا، ولا أستزيدُها!