من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها - جميل بثينة

من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها
تلاحي عدوّاً لم يجدْ ما يعيبها

فما مزنة ٌ بينَ السّماكينِ أومضتْ
من النّورِ، ثمّ استعرضتها جنوبها

بأحسنَ منها، يومَ قالتْ، وعندنا،
من الناسِ، أوباشٌ يخاف شغوبها:

تعاييتَ، فاستغنيتَ عنّا بغيرنا
إلى يوم يلقى كلَّ نفسٍ حبيبها