مقام محمود درويش - عبد القادر رابحي

تُرَى مَنْ تَكُونْ
نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ
أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ..
طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ..
تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ..
وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ..
رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي
وَ شِعْرِي
وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا
وَ اسْتَرَاحَتْ..
حِينَهَا...
يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ
قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى
تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ آخِرِ النَّهْرِ
يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ
لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا
قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ
سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً
زَادَ مَنْ عَلَّمَتْنِي الرَّحِيلَ
وَ أَمْضِي إلى غُرْبَةٍ دَاكِنَهْ...