نواة - عبد القادر رابحي

هُوَ مَا لَمْ يَقُلْهُ الرُّوَاةْ..
هُوَ هَذَا الذِي أَخْرَجَتْهُ الرِّمَالُ الحَزِينَةُ
مِنْ ضَيٌقِ هَذِي الفَلاَةْ..
هُوَ هَذَا الذِي أَسْكَنَتْهُ الجِرَاحَاتُ
فِي سِعَةِ السَّوْسَنَهْ..
كُلُّهُ يَتَغَاضَى عَنِ البَوْحِ
لِلِمُدُنِ المُسْتَفِيقَاتِ فِي كُلِّهِ
لاَ بَيَاضَاتَ فِي جُلِّه
لاَ تَصَانِيفَ
لاَ أَمْكِنَهْ..
هُوَ هَذَا الذِّي يَتَبَقّى مِنَ الشَكِّ
فِي دَاخِلِ العَنْعَنَهْ..
هُوَ هَذِي النَّوَاةْ..