مقام المتنبّي - عبد القادر رابحي

يَا أَيُّهَا القَادِمُ مِنْ بَوَّابَةِ الحَرِيقْ
يَا أَيُّهَا المَصْلُوبُ بَيْنَ اللاَّمِ وَ الأَلِفْ..
يَا أَيُّهَا المُسَافِرُ الوَحِيدُ بَيْنَ القَلَمِ الأَسْوَدِ
وَ السِّجََارَهْ..
تُرَاكَ لَوْ أُعْطِيتَ مَمْلَكَاتِ جَنَّةِ الكَلاَمْ..
وَ حِنْكَةَ التِّجَارَهْ..
وَ مَا يَكُونُ لِلسُلْطَانِ مِنْ يَدٍ
تَشُدُّ كَيْ تَلِينْ..
تُرَاكَ لَوْ وُلِيتَ حُكْمَ هَذِهِ الإِمَارَهْ؟..
تُرَاكَ هَلْ سَتَقْبَلُ الإِمَارَهْ؟
تُرَاكَ هَلْ سَتَرْفُضُ الإِمَارَهْ؟
أَمْ تَشْتَكِي مِنْ قِلَّةِ الأَتْبَاعِ
وَ انْتِفَاضَةِ العِبَارَهْ..؟