عائشة - عبد القادر رابحي

بِالأَمْسِ فَقَطْ..
جَاءَتْنِي عَارِيَةَ الكَلِمَاتْ..
أَغْرَتْني - لاَ أُخْفِيكَ - مَفَاتِنُهَا
فَشَرَحْتُ لَهَا قَامُوسَ العِشْقِ
وَ بَعْضَ الأِسْمَاءِ المَكْتُومَةِ فِي شَجَرِ الحِنَّاءِ
وَ كَيْفَ يَكُونُ الشَّاعِرُ صُوفِيًّا
فِي لَحْظَةِ يَأْسْ..
لاَ أَعْرِفُ كَيْفَ دَخَلْتُ حَدَاثَتَهَا..
أَتَذَكَّرُ...
كُنْتُ أَقُولُ لَهَا
عَيْنَاكِ..
وَ كَانَتْ تَسْمَعُنِي..
أَتَذًكَّرُ...
كُنْتُ أُنَادِيهَا
يَا وَطَنِي.. يَا وَطَنِي..