مدن - عبد القادر رابحي

آهِ لَوْ كَانَ لِي صَبْرُ أَسْوَارِهَا الهَارِبَهْ..
آهِ لَوْ كَانَ لِي صَمْتُهَا،
هَذِهِ المُدُنُ الحَجَرِيَّةُ،
لَوْ كَانَ لِي مَا تَنَاثَرَ مِنْ حُزْنِهَا
فِي جِرَاحَاتِ تِلْكَ الحُقُولْ..
وَ أَنَا...
شَاعِرٌ خَانَهُ الحَرْفُ
وَ انْفَرَطَتْ كَالحَصَائِدِ فِي حُلْمِهِ المَوْهِبَهْ..
آهِ لَوْ كَانَ لِي صِدْقُهَا..
هَذِهِ المُدُنُ الكَاذِبَهْ ..