مقام الندم - عبد القادر رابحي

عَاتَبَتْهُ القُرَى
وَ اسْتَحَتْ مِنْ لَمْسِ قِشْرَتِهِ
الرِّيَاحُ..
لَمْ تَعُدْ فِي سِحْرِ أَسْرِارِهِ
نَوَاةٌ..
وَ لاَ سَقَاهُ الصَّبَاحُ..
وَ لاَ تَدَنَّتْ مِنْ ضَوءِ أَحْزَانِهِ
فَرَاشٌ...
وَ لاَ تَدَلَتْ مِنْ مِعْصَمَيْهِ
الجِرَاحُ..