مقام أدونيس - عبد القادر رابحي

إِنَّهَا لُغَةُ المَرْحَلَهْ
أَتْعَبَتْكُمْ مَسَارِبُهَا
فَقَأَتْ كُلَّ حَرْفٍ لَكَمَْ
سَالَ مِنْ غَيْمِهِ حَمَأُ العَصْرِ
وَ اسْتَنْفَذَتْهُ رُؤَى المِقْصَلَهَْ
فَاتْبَعُوا وَحْيَكُم فِي صَدِيدِ المَسَافَاتِ
يَا أَشْقِيَاءِ الزَّمَانِ
وَ يَا أَنْبِيَائِي
عَلَّنِي فِي خَوَائِي
أَلِدُ الأًَرْضَ مِنْ ضِلْعِكُمْ
وَ أُعَلِّقُهاَ نَجْمَةً
فِي سَمَائِي