سـفن - عبد القادر رابحي

أَعْطَيْتُكِ الرِّيحَ الخُرَافِيَّهْ..
أَعْطَيتُكِ الجُدْرَانَ
وَ النَّوَافِذَ العَمْيَاءْ..
أَعْطَيتُكِ الأَنْوَاءْ..
وَ البَحْرَ
وَ السِّمَةَ الشِّتَائِيَّهْ..
وَ أَرَاكِ تَنْكَسِرِينَ فِي لُغَتِي..
تَنْأَيْنَ عَنْ شَفَتِي..
فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ
بَكْمَاءْ..
مَعْقُودَةٌ فِي حُزْنِهَا الأَسْمَاءْ..
يَا نَكْسَةَ اللُّغَةِ الهِجَائِيَّهْ..