وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ - قيس لبنى

وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ
وعمرو بن عجلانَ الَّذي قتلتْ هِنْدُ

وبي مِثْلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيْرَ أنَّني
إلى أجَلٍ لم يأْتِنِي وَقْتُهُ بَعْدُ

هل الحُبُّ إلاَّ عبرة ٌ ثم زفرة ٌ
وَحَرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُ

وَفَيْضُ دُمُوعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما
بَدَا عَلَمٌ مِنْ أَرْضِكُمْ لم يَكُنْ يَبْدُو