الشريعة في: . . - عمارة بن صالح عبدالمالك

وَرْدٌ وَ حَرْبٌ
إِذَا مَا تَحَاتَنَ دَمْعِي الْهَتُونْ
وَ أَرّقَنِي الشّوْقُ
وَ اتّقَدَتْ مُهْجَتِي بِالظُّنُونْ
أَبِيتُ اللّيَالِي
أُغَنِّي أَيَاكِ بِأحْلَى اللُّحُونْ
طَرِيحَ الْهَوَى
بَرِيحَ النَّوَى
نَدِيمَ الْخَيَالِ الْعَتُونْ
فَلَا تَتْرُكِيني
دِعِيني أُمَزّقُ لَيْلي الْغَضُونْ
وَقِيدٌ حُطَامٌ طَرِيحٌ بَريحْ
أَنَا – الطّيْرَ – لمْ أَتَعَوّدْ حَيَاةَ السُّجُونْ
فَعِمْتِ صَرَاحًا
وَ ذِي رِيشَتي
عَلّمِيني بَرَاحًا
هَلِ الْحُبُّ
أَنْ أُهْدِيَ الْوَرْدَ وَ الْفُلَّ وَ الزَّيْزَفُونْ؟
أَمِ الْحُبُّ
أَنْ أَتَحَدَّى الْبَلَايَا
وَ أُسْقَى بِكَأسِ الْمَنُونْ؟
لَإِنْ كَانَ وَرْدًا
مَنَحْتُكِ رُوحِي
مُعَلّقَةً فِي غُصُونْ
وَ إِنْ كَانَ أَمْرًا
فَدَيْتُكِ أَمْرِي
بِشَقِّ الْبِحَارِ
وَ هَدِّ الْحُصُونْ .