لي .. للدّلال - مجذوب العيد المشراوي

لي .. للدّلال .. لأسماء وخارطة ٍ
للذ َّة الملحِ .. للفتْوَى ..لمن تَعِبُوا

لثورة الرِّيح ..! مُذ ْجاءَت تُحرّكنِي
ولا بريق لها مُذ رَفْرَفَ العَجَب

حملت تقوَايَ مذهولا .. مشيت ُبها
إلى حريق تهادَى عنده اللّهب

أخونني كلّما زركشْت عاشقة ً
مستبْشِرًا والهوَى ما قرَّر العرب

أخونني مثل هذا الزّهْر في لغتِي
هذا الوقارِ شالذي يهفو ويضطرب

أنا العبير فما جدوى - وقدْ نَسَفَتْ
عروبتي فجْرَها- أن يظهَرَ الذ ّهب ؟

بريئة هذه الأيّام ما اشْتَعَلَت ْ
وأنتَ في حَرْقِها ترجو وترْتَقِب

بريئة ٌ.. لا أراني أستثير بها
بلابل الغيبِ مُذ دارت بيَ الشُّهُبُ

في موسم الجرْحِ في أنحاء عافيَتي
سلامة وتُقَى أبْقاهما الأدبُ

في سائري وطن يرسو ورا ألمي
أذابَهُ عندما مجّدته الطّرَبُ