دهشة - مجذوب العيد المشراوي

وكادَ البَحْرُ يَسْلبُني خيالي
ويقذفُ مَوْجَه ُصَوْبَ الهِلال

وكانَ الفَجْرُ مُنبَسِطًا أنيقًا
يُحَاورُ زهرة وَسْط التِّلال

وكنتُ أعيدُ بسْمَلَتِي وحيدًا
وأبْحثُ عنْ فَريدٍ في الجَلال ِ

تُرَى هل نسمة تحتلّ عُمْقِي
سَتَسْكُنُنِي لأغرقَ في الجَمَال

فُيُوضُ الله فِي وسَطي أرَاهَا
تَصبّ العِشْقَ في أرْض الجَمَال