فسحة - مجذوب العيد المشراوي

ويَحْلِفُ الشّعْر ألا حِرْفَة ًعبَثَتْ
به وأنَّ له تأشيرة الصُّدَفِ

يَلُفُّنِي كلَّمَا أخَّرْتُ رغبَتَهُ
ولا يُقيم لنَا حرفًا على التَّرَفِ

تَحُدّ ُهُ لغَة الأمْيَال ..فاخرة ٌ
ولسْتُ أرْسُمُهُ إلا على الخَزَفِ

أقِيسُنِي كلَّمَا غيَّرْت أمْزِجَتِي
أنا الشّريد الذي غيَّرْتُهُ هَدَفِي

أسال بي الوَجْدُ أحمالا وكنت به
مُكَسَّرًا لمْ أنم يوْمًا ولم أقِفِ

أسُوقنِي مطرًا يَنْدَسّ في مُقَل ٍ
تَشَكَّلتْ عَبْرَهُ تعويذة الشَّغَفِ

أ ُرى بليل على الأنفاس مُشتَعِلا ً
أخونُنِي كلّمَا جُرِّعْت منْ أَسَفِي