سحق الوهم ِ - مجذوب العيد المشراوي

هلْ عُدْت منْ وجع الأيّام محْتَفِلا ً
أمْ أوْهَمُوك ولمْ يسْخن بك الوجع ُ

في بَعْضِك الوَغْد أمْواج بلا وَلَه ٍ
مشْنُوقة ما تَلا أحْقَادَهَا الفَزَع ُ

فلْتَعْتَرِف أنَّك المَطْعون مُذ بَدَأت ْ
تَحْوِيك في جوْفِهَا الأسماءُ والبِدَع ُ

يا ردِّتِي ما جَرَى؟ حتّى طلعْتِ لنا
في صَمْتِ من حرَثوا صدري ومَنْ زرَعُوا

حاوَلت أن أ سْرِج الأحلام عندَ فَمي
كيْ لا تُرَسِّبَنِي في ثَلْجِهَا الجُمَع ُ

لكنَّنِي عاشق مرَّنْت أسئلتي
فأينَ ما حل عِشْقي يَدْفَأ الوَرَع ُ

عَيْنَايَ لمْ تَقْطُرَا بالدّمْعِ يوم رأَوْا
بعضي يُسَابِق أطيَافًا ويَرْتَفِع ُ

الرِّيح تَحْمِلنِي لمْ تَشْتَرِط وَطَنًا
لمْ تَشْتَرِطْ جُمَلا تشْتَدّ ُ، تَنْدَفِعُ