زيف ومَين - أحمد سالم باعطب

وقالتْ رجعتَ بخُفيْ حُنيْن
خَلِّي الحقيبة صِفْرَ اليدين

وكنتَ تُعَلِّلُنا بالمُنى
فأين النُّضارُ وأينَ اللُّجَيْن؟

وكنتَ تحدِّثنا عنْ غدٍ
يطيرُ بذكْرِكَ في الخافقَيْنْ

فقلتُ ألمْ تدْركي أنَّنا
بِعَصْرٍ جناحاهُ زيْفٌ ومَيْنْ؟