بيتٌ ومصراع - أحمد سالم باعطب

قالت تعَلَّمْتُ أنَّ الحبَّ مَسْبَعَةٌ
يفِرُّ منْ ذكْرِها قلبي ويرتاعُ

لها قناديلُ في الظلماءِ مُطْفَأةٌ
لها سماسرةٌ في البيد قُطَّاع

حَتَّى قصيدتها الشمطاءُ مُنْتِنَةٌ
تعافُها أعينٌ مِنَّا وأسْماعُ

ماتتْ تفاعيلها واعتلَّ مَطْلَعُها
لمْ يَبْقَ بيتٌ بها حياً ومِصْراعُ