مهد سكينتي - أحمد سالم باعطب

قالت أتَهْزأ بي وتَقْتُلُ فرحتي
وتُثيرُ أشْجاني وتَبْعَثُ شقْوَتي؟

وتَجيئُ تحمِلُ في يَدَيْكَ قصيدةً
وتقولُ بالصوتِ الرَّخيمِ حبيبتي

ما أقبحَ الإطراءَ حين تزُفُّهُ
شَفَتاكَ ناراً تسْتَقِرُّ بمهجتي

فأجبْتُ مذ أحْبَبْتُ نهجَك في الهَوى
وظِلالُهُ وَطَني ومَهْدُ سَكِنتي