حوار - أحمد سالم باعطب

يا مُنْيتي أنْسَيْتِني ظُلْمَ الوَرى
ومَحَوْتِ من عُمْري الليالي المُجْدباتِ

أبصرتُ في عَيْنَيْكِ واحةَ فتْنةٍ
فسكنتُها ونمَتْ هناكَ تطلُّعاتي

ألْقَيْتُ مِرساتي ببَحْركِ آمنا
وكتَبتُ تاريخي الجميلَ ومُنْجَزاتي

لا صوتَ يسبَحُ غيرُ صوتك في دَمي
يرْوي غليلي في الرَّواحِ وفي الغداةِ