سراييفو - أحمد سالم باعطب

ما للزوارق خانتْها المجاديفُ
وخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُ

هل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ
في اليمِ سادَتُها البُزْلُ الغطاريفُ؟

قالوا: أتعرفها؟ بالأمسِ روَّعَها
أبناء ضرَّتِها الجَوْعى الملاهيفُ

فقلتُ أعرفُها من يومِ مولدَها
هذي البطولةُ ترْويها سراييفو