العيد - أحمد سالم باعطب

ما الذي فيكَ ايُّها العيدُ أهدي
ونَصيبي ن الهَوى غيرُ مُجْدِ

كيفَ ألقاكَ والمشاعرُ كَلْمى
وسياطُ العذاب ينْسِجْنَ بُردي

جئتَ يا عيدُ مسرفاً في امتهاني
حاملاً في يديكَ نعْشي ولَحْدي

ألأنِّي عَبَرتُ جَسْرَ التَّحدي
شامخاً تُعْلِنُ الضَّغينةَ ضِدي؟