مسكن اليائسين - أحمد سالم باعطب

أوصَدوا البابَ وقالوا علَّنا
نتَّقي زَحْفَ الأعادي من هُنا

صَرَخاتُ الخوْف في أحْشائهمْ
جَعَلتْ لليَأسِ منْهمْ مَسْكَنا

كَذِبٌ لمْ يبلغوا مأمنَهم
ليْسَ بالأحلامِ تُصْطادُ المنى

أتُراهمْ جَهلوا أنَّ لَنا
فوقَ هاماتِ المَنايا مَوْطِنا؟