سَمّاهُ موْلاهُ لاسْتِملاحهِ السمِجا، - أبو نواس

سَمّاهُ موْلاهُ لاسْتِملاحهِ السمِجا،
فاخْتالَ عُجْباً لمـا سمّاهُ وابتهَجا

ظَبْيٌ كأنّ الثرَيّا فوْقَ جبْهتِهِ،
والْمُشتري في بيوتِ السعد، والسُّرُجا

مُحكَّمُ الطّرفِ يُدمي سيْفُ ناظرِهِ ،
غذا نحاهُ لقلبٍ قال لا حرجا

ما زالَ يُعمِلُهُ في الناس شاهِرَهُ،
حتّى يُباعِدَ عن أوطانها المُهَجا

لا فَرّجَ الله عنّي إن مدَدْتُ يدي
إليْهِ أسألُهُ من حُبّكَ الفَرَجا

ولا طعِمْتُ بكَ السُّلْوانَ ، يا أملي،
وَ حلّ حُبُّكَ في قلبي وما خَرَجا