وغـزالٍ في الدحـى ، لـيْـ - أبو نواس

وغـزالٍ في الدحـى ، لـيْـ
ــثِ ظـلامٍ ذي فِــرَاسِ

بتُّ أسْقِيهِ منَ الرّا
حِ بـكــاسِ بعــدَ كــاسِ

وأُحَيّيهِ إلى أنْ
مالَ من ثِقْلِ النّعَاسِ

ثــمّ أدْنَـيْـتُ يمـيــنــي
نحوه رفْقاً لِمَاسِ

فتصدّى قائِلاً لي
بابْتِهَارٍ وانتِعاسِ:

كم ترَى مثْلكَ يا جا
هـلُ قـد مـرّ بـراســي

فــاخـذْنـاهُ اقْتِـصــاداً ،
عَنْوَة ً غير مِكَاسِ

ليْـس لـلرّيْـحَــانَـة ِ الغـ
ـضّة ِ بدٌّ من مساسِ