مثلما يفعل العاشقون - إبراهيم حسين زولي

كندىً يتساقط في
عتمة الفجر
يهبط
مرتبكا
كالكسالى
يسكّ الكلام
يهذًّبه مرتين ولكنّ
لثغته تتأرجح
فوق اللسانِ-
......................................
......................................
بدا كالمغامر
ألقى
سلاسله
ورنين
وساوسه
سوف يمضي
إلى حتفه
واثقا من هزيمته
تلك صورته
فوق حائط
غرفته
-عندما كان في التاسعةْ-
ودّعَتْه برغم الحواجز
قبّلها ومضى
مثلما يفعل العاشقونْ
بهدوءٍ
إلى حتفهم
يذهبونْ