كالثياب الجديدة - إبراهيم حسين زولي

كالثياب الجديدة
في ليلة العيد
آتيك فاكهة
كاليتامى وهم
يدخلون مساكنهم
آخر
الليل
مبتسمينَ-
................................
................................
لكي يتفصّد
مني الأنين
أبارك أزمنة
تتوالى
سواسيةً
لغةً في قصائد درويش
آتيك كالعلم الوطني
قلتُ سوف يجيء
الحنين نهارا فكذبْتني
قلتً سوف
يجيء الغسقْ
.................................
.................................
كنت وحدي
كما فارس من
جنوب الجزيرة
تأخذه من يديه النهارات
أحْني لقلبي المسافات
أركض في
الطرقات إليك
أنا قادم
كالثياب الجديدة
في ليلة العيد
آتيك لاأعلم
الخطوة
المقبلةْ