أيا مَنْ لا يُرامُ لَهُ كَلامُ، - أبو نواس

أيا مَنْ لا يُرامُ لَهُ كَلامُ،
فكَيْفَ سوَى الكلاَمِ إذا يُرامُ

ولا التّسليمُ، إلاّ مِنْ بَعيدٍ،
فيَشملني معَ القَوْمِ السّلامُ

ويدْخُـلُ حُـبّـهُ في كلّ قَـلْبٍ ،
مَداخِلَ لا تُقَلْقِلُها الْمُدامُ