نهارُكَ ، من حُسنٍ ، وليْلُكَ واحــدُ ، - أبو نواس

نهارُكَ ، من حُسنٍ ، وليْلُكَ واحــدُ ،
فذا أنتَ حيــرَانٌ ، وذا أنْتَ ساهدُ

وفيها، رعاكَ الله، عنكَ تثَاقُلٌ،
وما ذاكَ إلاّ أنّها فيكَ زَاهِدُ

وأنتَ الفَتى في مثل وَصْلِ حِبالِهِ
أقولُ ، وفي الأمثالِ للـهمّ طــاردُ

ألا ربّ مشْغُوفٍ بنا لا ينالُهُ ،
و آخرُ قد نَشْقـى بهِ يتبــاعَــدُ !