قـد أصْـبحَ الملكُ بـالمُـنى ظَفِـرَا، - أبو نواس

قـد أصْـبحَ الملكُ بـالمُـنى ظَفِـرَا،
كأنّما كانَ عاشقاً قدِرَا

قِيدَ بأشْطانِهِ إلى مَلِكٍ،
مـاعـشِـقَ المـلْـكُ قـبْـلَــهُ بـشَـرَا

حسبُكَ وجهُ الأمين من قمرٍ،
إذا طـوَى الليـلُ دونَـكَ القـمـرَا

خليفة ٌ يعتني بأُمَتِهِ،
وإنْ أتَتْهُ ذنوبُها غَفَرَا

حتى لوِ اسْطاعَ من تحنِّنْهِ،
دافـعَ عنـهـا القـضـاءَ والقــدَرَا !