قد كان مولد خير الخلق أرخه - ابن مشرف

قد كان مولد خير الخلق أرخه
على الأصح بعام الفيل من عرفا

وذاك بعد ألوف سدست ولها
قاف وسين ودال بعدها ردفا

من حين أهبط مولانا خليفته
للأرض مستخلفا بالذنب معترفا

وحين كمل سن الأربعين أتى
إليه بالوحي روح الله واختلفا

إليه بضعة عشر قبل هجرته
من مكة ثم عشر بعدهن وفا

ومات في طيبة في شهر مولده
في حادي العشر للجنات قد زلفا

فوا مصيبة أهل الأرض أجمعهم
بفقده حين واروه ويا أسفا