يَا ثَانياً للنَّفِس، وهْـ - أسامة بن منقذ

يَا ثَانياً للنَّفِس، وهْـ
ـو لناظري أعز ثالث

ونجي فكري دون سا
ئر من أناجي أو أحادث

أشكو فراقك فهو أو
جع ما لقيت من الحوادث

شَكوَى مَشُوقٍ يستريـ
ـحُ إليك، والمصدورُ نَافِثُ

وألوم دهراً جد في
تشتيت شملي وهو عابث

إنِّي علِقتُ من اصْطبا
ري عنكَ أسباباً رثَائِثْ

عاهدته ألا تضعـ
ـضعه النوى وأراه ناكث

وكأنَّ قلبِي حينَ يَخـ
ـطرُ ذِكرُكم في كَفّ ضَابِث

وبَقَاي بعدَ فراقكُم
خطبُ، لعمرُ أبيكَ، كارثْ