إلى كَم أُعَنَّي بالسُّرى والَّسباسِب - أسامة بن منقذ

إلى كَم أُعَنَّي بالسُّرى والَّسباسِب
ويُصدَعُ شَملي بالنَّوَى والنوائِب

فمن لاقه يوماً من الدهر منزل
فما منزلي إلا ظهور النجائب

ومن رَاقَه خِلُّ يُسرُّ بِقُربِه
فيا ويحَ قلبي من فِراق الأقَارِبِ

فلي كل يوم من جوى الهم صاحب
يجدد أحزاني على فقد صاحب

ولي منزلٌ مَا مَسَّ جلِدي تُرَابُه
ولا فيه أَتْرابي ومَلْهَى مَلاعبي