نَفسِى الفداءُ لمن يُعاتُبِني - أسامة بن منقذ

نَفسِى الفداءُ لمن يُعاتُبِني
فأَسُدُّ فَاهُ العَذْبَ بالقُبَل

وأضُمُّه ضمَّ الشَّفيق، كما
ضَمَّت جُفونُ العينِ للمُقَل

فيحار من كلفي ويشرق في
خديه ورد الحسن والخجل

ويعود بعد العتب معتذراً
عُذرَ المُسِىء إلى َّ، من زلَلَى