لا تأسفن لذاهب أو فائت - أسامة بن منقذ

لا تأسفن لذاهب أو فائت
يُرجَى ، ولا تُتْبِعه زفرة َ نَادِم

واصبر على الحدثان صبر مسلم
مُتيقِّنٍ أنْ ليسَ منه بسَالِم

فغضارة الدنيا كظل زائل
والعيشُ فِيها مِثلُ حُلِم النّائِم

والدّهرُ يَمنحُ، ثم يَمنعُ نزرَ ما
أعطى ، ويَبخلُ بالسُّرورِ الدّائِم

والناسُ من لم يَصْطبِر لِمصَابِهِ
صبر الرضا صبر اصطبار الراغم