في ذلك الحي المعرض لي هويً - أسامة بن منقذ
في ذلك الحي المعرض لي هويً
                                                                            ودَّعتُه حذرا بطرفٍ مُعرِض
                                                                    أخشى عليه الكاشحين فكلهم
                                                                            غضبان يسخطه هواناً لا رضي
                                                                    فتلفّتتْ عينِي المريضة ُ بالبكا
                                                                            والبين تأمل نظرة ً من ممرضي
                                                                    وقبابهم في الآل تطفو مثلما
                                                                            يطُفو الحَبابُ على الرحيقِ الأبيضِ
                                                                    حتّى إذا يئستْ دعتْ زَفراتُها
                                                                            فَيضَ المَدامِعِ بالشَّجا المتَعِّرض