لا يؤسفنك ما غال الزمان فما - أسامة بن منقذ

لا يؤسفنك ما غال الزمان فما
يَرضى بما غَال: من وفَرٍ ومِن مَالِ

وإنما هو بالتدريج ينقلنا
نَقلَ المُخادعِ من حَالٍ إلى حَالِ

وليس يرضى بما دون النفوس وما
تفدى إذا غالها حاشاك بالغالي