لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا - أسامة بن منقذ

لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا
وأَصُونَ سرَّك راجياً أو قَانِطَا

وإذا تسقطني الوشاة حديثكم
ألفوا بسركم ضنيناً ساخطا

يلقَى اللوائمُ فيك سمعاً صَادِفاً
عنهم وجأشا للملامة رابطا

ويثير ذكراكم زفيراً صاعدا
مُستَنبِطاً بلظاه دمعاً سَاقطَا

يا هاجراً وافى الكرى بخياله
مستدركا بالوصل هجراً فارطا

لو أَيقنَ الواشُونَ حَظّي منكُمُ
وصَبابتي بكُمُ لَسُّروا الغَابِطَا