يَا ساكنى جنَّة ٍ، رِضوانُ خَازنُها - أسامة بن منقذ

يَا ساكنى جنَّة ٍ، رِضوانُ خَازنُها
هنيتم العيش في روح وريحان

مروا النسيم إذا ما الفجر أيقظه
بحمله طيب نشر منه أحياني

أو فابعثوا نغمة ً منه يعيش بها
قلبي فقد مات مذ حين وأزمان

ظبي أغن تردى بالدجى وجلا
شمس النهار على غصن من البان

في فيه ما في جنان الخلد من درر
ومن رَحِيقٍ، ومن مسْكٍ، ومَرْجَانِ

إذا بدا وشدا في مجلس ظفروا
بمُنية النَّفِس من حُسنٍ وإحسَان

لا تَنْسَني يا أبا نَصرٍ، إذا حَضَرتْ
قُلوبُكم بين مَزمُومٍ وطَرخَانِي

كن لي وكيلاً على الرؤيا ووكل لي
سواك يسمع عني شدو رضوان

وقُل له: يَتَغَنَّى من قلائِده
صوتاً يُجدِّدُ لي شَجْوى ، وأشْجَانِي

نسيمه يتقلقاني بزورته
مبشراً لي به من قبل يلقاني