نَفِسى الفداءُ لمن قَبَّلتُه عِجلاً - أسامة بن منقذ

نَفِسى الفداءُ لمن قَبَّلتُه عِجلاً
والبينُ يَعجبُ من وجْدِى ومن عَجَلى ِ

فمال عني بفيه ثم عرض لي
خدا جرى فيه ماء الحسن والخجل

فأخلصت أدمعي توريد وجنته
فزادَ إشراقُ ذاكَ الوردِ بالبَللِ

فارتاع من حر أنفاسي وحرقة احـ
ـشائي ونهيي فاه العذب بالقبل

ورَابَهُ ما رَأَى من رَوْعَتِي فبكى
وقالَ: لا كانَ ذا توديعَ مُرْتَحِلِ