لعمرُ أبي العَطاءِ لَئِنْ تولَّى لعمرُ أبي العَطاءِ لَئِنْ تولَّى - ابن الخياط

لعمرُ أبي العَطاءِ لَئِنْ تولَّى لعمرُ أبي العَطاءِ لَئِنْ تولَّى
لَنعْمَ مُعرَّجُ الرَّكبِ الطِّلاحِ

ونِعْمَ أبُو الضيوفِ إذا أطاحَتْ
بيوتَ الحيِّ عاصِفة ُ الرِّياحِ

ونعْمَ الموضِحُ العَمياءُ رأْياً
وقدْ كثُرَ التمادِي والتلاحِي

على سومِ الأسنَّة ِ والصِّفاحِ

يعزُّ عليَّ أنْ أُهِدِي رِثائِي
إليكَ بغبِّ شكْرِي وامتداحِي

وكنتُ إذا أتيْتُكَ مُسْتَميحاً
لمكرُمة ٍ نزلْتَ على اقتراحِي

بندْبٍ منْ ثنائِكَ أوْ مَناحِ

إذا ما خانَنِي دَمعٌ بَليدٌ
بكيتُ بأدْمُعِ الشِّعرِ الفِصاحِ

يداكَ بهِ ادِّراعِي واتِّشاحِي

فَلا بَرِحتْ تَجودُكَ كُلَّ يَومٍ
مدامِعُ مزنة ً ذاتُ انسِفاحِ

تَرُوحُ بها فُرُوعُ الرَّوْضِ سكرى
تميدُ كأنَّما مُطرَتْ براحِ

إلى أن يغتدِي وكأنَّ فيهِ
مَخايِلَ مِنْ خلائِقكَ السِّجاح