وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها - ابن الرومي
وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها
وإرعاءَها قلبي لأهتز مُعْجبا
فبُدِّلتُ حالاً غير هاتيك غايتي
تناسِيَّ ذكراها لتغربُ مغربا
وكنت أُدير الكأس ملأى رَوية ً
لأجذْلَ مسروراً بها ولأطربا
وكانت مزيداً في سروري ومُتعتي
فأضحتْ مفراً من همومي ومَهربا