صبراً أبا الصقرِ فكم طائرٍ - ابن الرومي
صبراً أبا الصقرِ فكم طائرٍ
خرَّ صريعاً بعد تحليقِ
زُوَّجتَ نُعمى لم تكن كُفْأَهاً
فصانها اللَّه بتطليقِ
وكل نُعمى غير مشكورة ٍ
رَهْنُ زوالٍ بعد تمحيق
لا قُدِّست نُعمى تَسرْبَلَتها
كم حُجة ٍ فيها لزنديقِ
صبراً لهاجٍ ذاد عنك الكرى
وشابَ دنياك بترنيق
أرَّقه مدحُكَ لا مُجدياً
فاقتصَّ تأريقاً بتأريق