الهدهد - زياد آل الشيخ

يأتيني الهدهد بعد صلاة الفجر ْ
فيحط على غصن الزيتونْ
في عينيه الملأى بالدمع أرى مكتوباً من ورق البردي ملفوف
بشريط أسود حول النصف ْ
فأقول له ما الأمرْ ؟
ما الأمرْ ؟!
[ كالسهم النافذ في طبقات القلب ْ
كالموج الهادر يضرب وجه الصخرْ
كالليلْ
كالبحرْ ! ]
يلقي مكتوب الهجر ْ !
.....................................
.....................................
مكتوبكِ آخر أمر يصدر بعد الفتحْ
أن أرجع كل الجند إلى ما خلف الخلفْ
أن أبقى بعدكِ أحكي للقبطان لماذا اخترتُ البحرْ