شارات - سعيد محمد بادويس

لا ماءَ خلفَ الماءِ مُتَّكِيءٌ
و لا حُشْرودَةٌ ظَمْأى
تَفِرُّ إلى السنابلِ والصهيل
شَغَفُ المغامرِ يَبْتَدي
و يَفِرُّ من وَهْجِ السنابلِ
نَحْوَ شاراتِ النَّخيلِ
ضُحىً و أُوشِكُ أن أسَمِّي دانَتِي
قبلَ الرحيلِ إلى فَيافِي الحُضْنِ و الحُلُمِ
المُضَمَّخِ بالصَّهيل
هل أَعْتَدَت جَمْري جِِيادي
أَمْ نَثَرْتُ رُكامَها يَنْزاحُ مُنْزَرِعاً
بِشاراتِ الصهيل .